و أطال المحقّق الوحيد الكلام
فيه، و جزم بالتعدّد. و نقل الحائريّ جميعه، و تبعه في التغاير، انتهى ملخّصا.[1]
و أثبت وثاقة أبي بصير هذا بنقل كلمات العلماء و روايات لا يهمّنا ذكره.
و
لقد أفرد العلّامة المدقّق السيّد محمّد المهديّ الخونساريّ رسالة شريفة في أحوال
أبي بصير، طبعت في ضمن جوامع الفقه، و بيّن أحوال من يكنّى بأبي بصير مفصّلا. ثمّ
في الفصل الخامس- في أحوال يحيى هذا- أثبت و أوضح أنّ أباه أبو القاسم اسمه إسحاق
و أنّه كان مكفوفا و رأى الدنيا مرّتين بإعجاز الإمام. و أثبت أنّه غير يحيى بن
القاسم الحذّاء الواقفيّ.
قال-
و نعم ما قال-: هذا ظاهر الكشّيّ، بل صريحه. و نقل التعدّد عن جماعة من العلماء، و
أثبت عدم وقف أبي بصير، و عدم كونه ناووسيّا و لا مخلّطا، و أنّه ثقة عدل إماميّ.
من أراد التفصيل راجع إليه.
[832]
يحيى بن أبي القاسم الحذّاء
عن
الشيخ عدّه من أصحاب الباقر عليه السلام. رأيته في المصدر هكذا: