responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستطرفات المعالي المؤلف : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 363

و أطال المحقّق الوحيد الكلام فيه، و جزم بالتعدّد. و نقل الحائريّ جميعه، و تبعه في التغاير، انتهى ملخّصا.[1] و أثبت وثاقة أبي بصير هذا بنقل كلمات العلماء و روايات لا يهمّنا ذكره.

و لقد أفرد العلّامة المدقّق السيّد محمّد المهديّ الخونساريّ رسالة شريفة في أحوال أبي بصير، طبعت في ضمن جوامع الفقه، و بيّن أحوال من يكنّى بأبي بصير مفصّلا. ثمّ في الفصل الخامس- في أحوال يحيى هذا- أثبت و أوضح أنّ أباه أبو القاسم اسمه إسحاق و أنّه كان مكفوفا و رأى الدنيا مرّتين بإعجاز الإمام. و أثبت أنّه غير يحيى بن القاسم الحذّاء الواقفيّ.

قال- و نعم ما قال-: هذا ظاهر الكشّيّ، بل صريحه. و نقل التعدّد عن جماعة من العلماء، و أثبت عدم وقف أبي بصير، و عدم كونه ناووسيّا و لا مخلّطا، و أنّه ثقة عدل إماميّ. من أراد التفصيل راجع إليه.

[832] يحيى بن أبي القاسم الحذّاء

عن الشيخ عدّه من أصحاب الباقر عليه السلام. رأيته في المصدر هكذا:

«يحيى بن القاسم الحذّاء» من دون حكم بوقفه.[2]

نعم في باب أصحاب الكاظم عليه السلام حكم بوقفه.[3]

و استظهر المامقانيّ من حديث نقله عنه عن الصادق عليه السلام أنّه من أصحابه أيضا.[4]

و قيل بزيادة كلمة «أبي» هنا، لكن لم أجد وجها له.

[833] يحيى بن القاسم الحذّاء الازديّ‌

واقفيّ، كما عرفت.


[1] . انظر: تنقيح المقال من أبواب الياء: 3/ 309- 311.

[2] . رجال الطوسيّ: 140.

[3] . رجال الطوسيّ: 364.

[4] . تنقيح المقال من أبواب الياء: 3/ 311 و 312.

اسم الکتاب : مستطرفات المعالي المؤلف : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 363
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست