[792] النضر بن شعيب‌

وقع في طريق الكشّيّ و الصدوق.[1]

يروي عنه الجليلان: محمّد بن عبد الجبّار، و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.

[793] نعيم بن دجاجة الأسديّ‌

هكذا عنونه الكشّيّ.[2]

و قيل: نعيم بن خارجة.

روى الكشّيّ بسند صحيح عن الحسن بن محبوب عن رجل عن أبي عبد اللّه عليه السلام في حديث أنّه اتي به إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال له نعيم: أما و اللّه، إنّ المقام معك لذلّ، و إنّ فراقك لكفر. فعفا عنه أمير المؤمنين عليه السلام بقوله الثاني عن قوله الأوّل، انتهى ملخّصا.[3]

و نعم ما قال المامقانيّ: فيه دلالة على حسن عقيدة الرجل و قوّة إيمانه. و لا يضرّه الإرسال بعد كون الراوي الحسن بن محبوب، و صحّة الطريق إليه على المختار،[4] انتهى.

[794] نوح بن إبراهيم المحاربيّ‌

تقدّم في أبيه أنّه وصف الأئمّة إلى الصادق، فقال له الصادق عليه السلام: رحمك اللّه.

[795] نوح بن درّاج‌

من أصحاب الصادق عليه السلام.

تقدّم في ابنه أيّوب مدحه. و أخوه جميل تقدّم.

روى الكشّيّ قال: قال محمّد بن مسعود: سألت أبا جعفر حمدان بن أحمد الكوفيّ عن‌

[1] . انظر: رجال الكشّيّ: 156 و 185، و تنقيح المقال من أبواب النون: 3/ 271.

[2] ( 2 و 3). رجال الكشّيّ: 90.

[3] ( 2 و 3). رجال الكشّيّ: 90.

[4] . تنقيح المقال من أبواب العين: 3/ 274.