روى
الكشّيّ بسنده عنه، قال: قلت لأبي الحسن صلوات اللّه عليه: قد حمّلت هذا الفتى في
امورك؟! فقال: إنّي حمّلته ما حمّلنيه أبي عليه السلام.[2]
[751]
المغيرة بن سعيد
تظافرت
الروايات المذكورة في رجال الكشّيّ في مواضع متفرّقة على ذمّه و لعنه، و أنّه يكذب
على الباقر عليه السلام و يدسّ في أحاديث، و أنّه مسلوب الإيمان.[3]
و
تقدّم بعضه في «الحارث الشاميّ».
[752]
المفضّل بن صالح أبو جميلة الأسديّ النخّاس
من
أصحاب الصادق عليه السلام. مات في حياة الرضا عليه السلام. ضعيف كذّاب يضع الحديث.
قاله العلّامة تبعا لابن الغضائريّ.[4]
لكن
يمكن دفعه برواية الأجلّاء عنه، ذكرهم المحدّث النوريّ أزيد من عشرين، منهم سبعة
من أصحاب الإجماع: أحمد البزنطيّ، و صفوان بن يحيى، و الحسن بن محبوب، و الحسن بن
عليّ بن فضّال- الذي امرنا بأخذ ما رووا- و يونس بن عبد الرحمن، و ابن أبي عمير، و
عبد اللّه بن المغيرة. و بهذا أثبت وثاقته.[5]
و
يدلّ على مدحه ما في تفسير البرهان ص 528 أواخر سورة الرعد.