و اثنان من أصحاب رسول اللّه
صلّى اللّه عليه و آله.
أحدهما:
محمّد بن قيس، أبو رهم الأشعريّ، أخو أبي موسى.
و
ثانيهما: محمّد بن قيس بن مخرمة الزهريّ.
و
هما مجهولان.
[697]
محمّد بن كثير الثقفيّ
روى
الكشّيّ عن بشير النبّال أنّه قال أبو عبد اللّه عليه السلام لمحمد بن كثير
الثقفيّ- و هو من أصحاب المفضّل بن عمر-: ما تقول في المفضّل بن عمر؟ قال: ما عسيت
أن أقول فيه، لو رأيت في عنقه صليبا و في وسطه كشطيحا (كستيجا- خ ل[1])
لعلمت أنّه على الحقّ، بعد ما سمعتك تقول فيه ما تقول. قال: رحمه اللّه. لكنّ حجر
بن زائدة و عامر بن جذاعة أتياني فشتماه عندي، فقلت لهما: لا تفعلا، فإنّي أهواه،
فلم يقبلا، فسألتهما و أخبرتهما أنّ الكفّ عنه حاجتي، فلم يفعلا، فلا غفر اللّه
لهما ...[2]
يظهر
منه نهاية انقياده له و اتّباعه له عليه السلام.
[698]
محمّد بن مرزبان
يأتي
في أبيه. ثقة بالاتّفاق.
[699]
محمّد بن مروان البصريّ
من
أصحاب الباقر و الصادق صلوات اللّه عليهما.
روى
الكشّيّ أنّه حكى العيّاشيّ عن عليّ بن الحسن بن فضّال قال: كان محمّد بن مروان
يسكن البصرة و كان أصله الكوفة. و ليس هو الذي روى تفسير الكلبيّ. ذلك يسمّى محمّد
بن مروان السدّيّ.