و
روى الكشّيّ عن أبي ذرّ أنّه قال: إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أخبرني
أنّي أموت في أرض غربة، و أنّه يلي غسلي و دفني و الصلاة عليّ رجال من امّتي
صالحون.[2]
[685]
محمّد بن عليّ بن إبراهيم بن محمّد الهمدانيّ
تقدّم
في جدّه إبراهيم أنّه من وكلاء الناحية. و كذا أبوه و جدّه. و كذا ابنه القاسم.
[686]
محمّد بن عليّ بن إبراهيم بن موسى أبو جعفر القرشيّ
صيرفيّ.
ابن اخت خلّاد المقريّ. و هو خلّاد بن عيسى. و كان يلقّب محمّد بن عليّ أبا سمينة.
ضعيف جدّا، فاسد الاعتقاد. لا يعتمد في شيء. و كان ورد قمّ. و قد اشتهر بالكذب
بالكوفة. هكذا قال النجاشيّ[3] و
العلّامة[4] و
غيرهما.[5]
و
روى الكشّيّ ذمّه. و نقل عن حمدويه عن بعض مشيخته أنّه رمي بالغلوّ. و عن نصر بن
الصبّاح: محمّد بن عليّ الطاحيّ، هو أبو سمينة.[6]
قال
الكشّيّ و العلّامة: ذكر الفضل- يعني الفضل بن شاذان- في بعض كتبه: من الكذّابين
المشهورين أبو الخطّاب، و يونس بن ظبيان، و يزيد الصائغ، و محمّد بن سنان، و أبو
سمينة أشهرهم.[7]
و
عن ابن داود عنه ذكر أربعة لا خمسة، بإسقاط محمّد بن سنان ممّا ذكر.[8]
يستفاد
من رواياته المشار إليها في كتابنا «مستدركات علم رجال الحديث» وجه رميه بالغلوّ و
الضعف. و لعلّ أوّل من توهّم الفضل بن شاذان، لما رأى من رواياته، فنسبه إلى
الغلوّ. و كذلك القمّيّون، فتبعهم النجاشيّ و من تأخّر.