و قال غيره: هجم عبد اللّه بن طاهر على محمّد بن سعيد بسبب ختنه، فحاجّه محمّد بن سعيد، فخلّى سبيله.
قال أبو عبد اللّه الجرجانيّ: إنّ محمّد بن سعيد كان خارجيّا، ثمّ رجع إلى التشيّع، بعد أن كان بايع على الخروج و إظهار السيف، انتهى كلام الكشّيّ.[1]
[665] محمّد بن سليمان النوفليّ
ذكر الكشّيّ في ترجمة «هشام بن الحكم» رواية يظهر منها حسن حاله و عقيدته و علمه بالكلام.
كان في حبس هارون، و أجاب عن شبهة ابن ميثم، فراجعه.[2]
و ابنه عباد بن محمّد، من أصحاب الرضا عليه السلام.
و الآخر عليّ بن محمّد، روى عن الجواد عليه السلام. و الآخر جعفر، ذكرناهما في رجالنا.
[666] محمّد بن سليمان الديلميّ البصريّ
من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام. نسب إلى الغلوّ. و وقع في طريق الكشّيّ.[3]
[667] محمّد بن سنان أبو جعفر الزاهريّ الخزاعيّ
من أصحاب الكاظم و الرضا و الجواد صلوات اللّه عليهم.
تقدّم في «زكريّا بن آدم» و «صفوان» ما يدلّ على مدحه و جلالته، فراجعهما.
و في البحار عن المناقب، قال: باب الصادق عليه السلام محمّد بن سنان.[4]
قال النجاشيّ: محمّد بن سنان، أبو جعفر الزاهريّ، من ولد زاهر مولى عمرو بن الحمق
[1] . رجال الكشّيّ: 545.
[2] . انظر: رجال الكشّيّ: 258- 263.
[3] . انظر: رجال الكشّيّ: 409.
[4] . بحار الأنوار: 47/ 350.