قال
الكشّيّ: حكى بعض الثقات أنّه خرج له توقيع من أبي محمّد صلوات اللّه عليه: يا
إسحاق بن إسماعيل، سترنا اللّه و إيّاك بستره، و تولّاك في جميع امورك بصنعه. قد
فهمت كتابك يرحمك اللّه- إلى أن قال:- فأتمّ اللّه عليكم بالحقّ و من كان مثلك
ممّن قد رحمه اللّه و بصّره بصيرتك و نزع عن الباطل و لم يقم في طغيانه نعمه؛ فإنّ
تمام النعمة دخولك الجنّة[1]- إلى آخر
ما مرّ بعضه في «إبراهيم بن عبده».
و
وثّقه جماعة ذكرهم المامقانيّ، منهم الشيخ، و العلّامة، و المجلسيّ، و غيرهم.[2]
[58]
إسحاق بن عمّار بن حيّان الصيرفيّ
كان
من الممدوحين.
و
روى الكشّيّ روايات يستفاد منها مدحه، و عنونه بإسحاق بن عمّار.[3]
قال
النوريّ في المستدرك: و أمّا إسحاق فهو ابن عمّار بن حيّان، أبو يعقوب الصيرفيّ،
من شيوخ أصحابنا الثقات و من أرباب الاصول المعروفة. و الحقّ الذي لا مرية فيه
أنّه غير مشترك و غير فطحيّ، بل واحد ثقة إماميّ ...[4]
و
سيأتي مزيد توضيح في ترجمة إسماعيل أخيه.
قال
النجاشيّ: إسحاق بن عمّار بن حيّان مولى بني تغلب، أبو يعقوب الصيرفيّ، شيخ من
أصحابنا، ثقة. و إخوته: يونس، و يوسف، و قيس، و إسماعيل. و هو في بيت كبير من
الشيعة و ابنا أخيه: عليّ بن إسماعيل، و بشر بن إسماعيل، كانا من وجوه من روى
الحديث.[5]
و
ابنه محمّد بن إسحاق، ثقة عين،[6] من أصحاب
الكاظم و الرضا عليهما السلام.[7]