ثمّ قال المامقانيّ بعد نقله:
يستفاد من هذا الخبر كونه إماميّا محلّ اعتماد السجّاد عليه السلام، حيث علّمه ما
نهاه عن إيدائه للناس. و لا يبعد استفادة وثاقته منه. و لا أقلّ من كونه في أعلى
درجات الحسن.[1]
[583]
القاسم بن محمّد الجوهريّ
من
أصحاب الكاظم عليه السلام. و قيل: من أصحاب الصادق صلوات اللّه عليه.
لكن
نقل الكشّيّ عن نصر بن الصبّاح أنّه قال: القاسم بن محمّد الجوهريّ لم يلق أبا عبد
اللّه عليه السلام. و هو مثل ابن أبي غراب. و قال: إنّه كان واقفيّا،[2]
انتهى. و له كتاب.
و
المحدّث النوريّ قوّاه و قال: إنّه موثّق لرواية الأجلّاء عنه، و ذكرهم ستّة عشر.[3]
و
المامقانيّ أزيد، منهم: ابن أبي عمير، و صفوان بن يحيى، و حمّاد بن عيسى، و الحسين
بن سعيد، و أخوه الحسن، و عليّ بن مهزيار، و أخوه إبراهيم.[4]
قال
الكشّيّ: سألت أبا النصر[6] محمّد بن
مسعود عن جماعة هو منهم، قال:- إلى أن قال:- و أمّا القاسم بن هشام فقد رأيته
فاضلا خيّرا. و كان يروي عن الحسن بن محبوب ...[7]