و
نقل المامقانيّ عن ابن النديم أنّه عدّه من فقهاء الشيعة. و عن الصدوق رواية عنه،
عن زيد بن عليّ الإقرار بأنّ الحجّة من عند اللّه الصادق عليه السلام لا يضلّ من
تبعه و لا يهتدي من خالفه. ثمّ قال: فالحقّ أنّه إماميّ اثنا عشريّ بحكم الرواية،
ثقة بشهادة ابن فضّال،[2] انتهى.
لكن
قال النجاشيّ: هو ثقة روى عن الرضا عليه السلام. له كتاب يرويه جماعة ...[4]
و
ذكره العلّامة في قسم المعتمدين. و نقل توثيق النجاشيّ مثل ما ذكرنا.[5]
و
نقل المامقانيّ عن الفاضل الجزائريّ في الحاوي عدّه في فصل الثقات.
و
عن المحقّق البحرانيّ في البلغة حيث قال: إنّه ثقة. ثمّ قال: و لم يثبت كونه
فطحيّا. و عن المحقّق الأردبيليّ في مجمع الفائدة: قيل: إنّه فطحيّ، إلّا أنّ
الأرجح أنّه ثقة و ليس بفطحيّ.[6]
و
قيل: إنّه موثّق. اختاره العلّامة في المختلف، و المجلسيّ في الوجيزة،[7]
و غيرهما.[8]
و
قيل: إنّه ضعيف. و هو ظاهر ابن داود حيث عدّه في باب الضعفاء.[9]
إلى
أن قال المامقانيّ: الأوّل هو الحقّ المعوّل. قال: و في بعض أسانيد الأخبار إبدال
المدائنيّ بالساباطيّ. و هما واحد.[10]
و
ابنه محمّد بن عمرو بن سعيد الزيّات، أبو جعفر المدائنيّ، ثقة عين. روى عن الرضا
عليه السلام. قاله النجاشيّ[11] و
العلّامة[12] و
غيرهما.[13] و لا
خلاف فيه.
و
في الكافي- باب فضل المقام بالمدينة- روايته عن الصادق عليه السلام.[14]