و نقل المامقانيّ روايتين
استشهد بهما على عدم وقفه، لكن فيه إشكال و تأمّل.[1]
و
تقدّم ابنه الحسن و ذمّه. و أخوه جعفر مجهول.
[474]
عليّ بن أبى حمزة الثماليّ
هو
ثقة بالاتّفاق. قاله المحدّث النوريّ في ترجمة البطائنيّ المذكور،[2]
و كذا المامقانيّ.[3] و تقدّم
في أبيه ثابت تصريح حمدويه بذلك.
و
ابنه الحسن لم يذكروه، لكن يستفاد حسنه من رواياته المشار إليها في رجالنا.
[475]
عليّ بن أبي العلاء
تقدّم
في أخويه- الحسين، و عبد اللّه- مدحه.
[476]
عليّ بن أسباط الكوفيّ
كان
فطحيّا. ذكره الكشّيّ.[4] و تقدّم
في «عبد اللّه بن بكير» مدحه.
قال
النجاشيّ: عليّ بن أسباط بن سالم، بيّاع الزطّيّ كوفيّ، ثقة. و كان فطحيّا. جرى
بينه و بين عليّ بن مهزيار رسائل في ذلك، رجعوا فيها إلى أبي جعفر الثاني صلوات
اللّه عليه فرجع عليّ بن أسباط عن ذلك القول و تركه. و قد روى عن الرضا عليه السلام.
و كان أوثق الناس و أصدقهم لهجة. له كتب، انتهى ملخّصا.[5]
قال
العلّامة- بعد نقل كلمات النجاشيّ-: و أنا أعتمد عليه.[6]
و
لا يعارضها قول الكشّيّ: «و لعليّ بن مهزيار إليه رسالة فى النقض عليه مقدار جزء
صغير. قالوا: فلم ينجع ذلك فيه، و مات على مذهبه» لأنّ قول النجاشيّ أوثق و أضبط.
و يمكن أن يكون له إليه رسالة، فلم ينجع فيه هذه الرسالة، و نقله الكشّيّ، ثمّ كان
منه إليه