اللعب حتّى يسأل عنه أبا عبد اللّه عليه السلام.[1]

يستفاد منه مدحه. و لذا عدّه المجلسيّ ممدوحا.

يروي عنه زرارة، و فضيل بن يسار، و أبان بن عثمان، و ابن بكير، و غيرهم، ذكرهم المامقانيّ.[2]

[446] عبيد بن زرارة بن أعين‌

روى الكشّيّ بسنده عن محمّد بن عبد اللّه بن زرارة عن أبيه قال: بعث زرارة عبيدا ابنه يسأل عن خبر أبي الحسن عليه السلام- إلى آخره. و نحوه رواية اخرى عن جميل بن درّاج. فلمّا أخبر أبو الحسن عليه السلام بذلك، قال: لأرجو أن يكون زرارة ممّن قال اللّه:

مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ‌- الآية.[3]

قال النجاشيّ بعد عنوانه: روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام. ثقة ثقة عين، لا لبس فيه، و لا شكّ. له كتاب يرويه جماعة عنه ...[4]

و مثله كلام العلّامة إلى قوله: «شكّ». و زاد: و كان أحول.[5]

و يروي عنه أربعون من الأجلّة، و فيهم عدّة من أصحاب الإجماع.

و زعم بعضهم اتّحاده مع عبيد اللّه بن زرارة.

[447] عبيد بن عبد المعروف بأبي عبد اللّه الجدليّ‌

روى الكشّيّ أنّه قال له أمير المؤمنين عليه السلام: احدّثك بسبعة أحاديث قبل أن يدخل علينا داخل. قال: فقلت: افعل، جعلت فداك ....[6] يستفاد منه أنّه من أهل السرّ.

و زاد المامقانيّ رواية اخرى يستفاد منها حسن عقيدته و صلابته في دينه.[7]

[1] . رجال الكشّيّ: 340.

[2] . انظر: تنقيح المقال من أبواب العين: 2/ 234.

[3] . رجال الكشّيّ: 155 و 156، و النساء( 4)/ 100.

[4] . رجال النجاشيّ: 233.

[5] . خلاصة الأقوال: 222.

[6] . رجال الكشّيّ: 93 و 94.

[7] . انظر: تنقيح المقال من أبواب العين: 2/ 236.