و منها: قول أبي الحسن عليه
السلام له بعد إخباره أنّه قد دنا أجلك: أبشر، فإنّك من شيعتنا و أنت إلى خير ...[1]
و
قال النجاشيّ: عبد اللّه بن يحيى، أبو محمّد الكاهليّ عربيّ، أخو إسحاق، رويا عن
أبي عبد اللّه و أبي الحسن صلوات اللّه عليهما. و كان عبد اللّه وجها عند أبي
الحسن عليه السلام ...[2]
و
مثله كلام العلّامة، و زاد: و لم أجد ما ينافي مدحه.[3]
أقول:
و يروي عنه الأجلّة، منهم جماعة من أصحاب الإجماع: صفوان بن يحيى، و الحسن بن
محبوب، و حمّاد بن عثمان، و ابن مسكان- و هؤلاء الأربعة من أصحاب الإجماع- و غيرهم
من الأجلّاء، ذكرهم المامقانيّ.[4]
[438]
عبد اللّه بن يحيى الحضرميّ
من
أركان التابعين. و بشّره أمير المؤمنين عليه السلام بأنّه و أباه من شرطة الخميس
حقّا، الذين ضمن لهم الجنّة.[5] و سيأتي
بعضه في غياث الهمدانيّ.
[439]
عبد الملك بن أبي ذرّ الغفاريّ
هو
الذي قال: بعثني أمير المؤمنين عليه السلام يوم مزّق عثمان المصاحف، فقال: ادع
أباك- إلى آخر ما رواه الكشّيّ.[6]