بما رووا، و ذروا ما رأوا.[1]

أقول: وثّقه المجلسيّ.[2] و أخواه عليّ و محمّد سيأتيان.

و ابنه الحسين بن أحمد، ذكرناه في رجالنا.

[33] أحمد بن حمّاد المروزيّ المحموديّ‌

من أصحاب الجواد عليه السلام.

قال ابنه محمّد بن أحمد: قد كتب إليّ الماضي عليه السلام بعد وفاة أبي: قد مضى أبوك رضي اللّه عنه و عنك و هو عندنا على حالة محمودة و لن تبعد من تلك الحال.[3]

و في توقيع أبي محمّد عليه السلام المذكور بعضها في «إبراهيم بن عبده»: و اقرأه على المحموديّ عافاه اللّه. فما أحمدنا له لطاعته.[4]

و نقل الكشّيّ كلام الفضل بن شاذان و رواية يدلّان على ذمّه.[5]

و لعلّه لذلك قال المجلسيّ: هو مختلف فيه، و توقّف فيه بعض.[6]

لكن قال المامقانيّ: إنّ التوقّف لا وجه له، و رواياته من قبيل الحسان.[7] و بيّن أنّ ما يدلّ على الذمّ غير قابل لمعارضة ما يدلّ على المدح.

[34] أحمد بن حمزة بن اليسع‌

ابن عبد اللّه القمّيّ‌

من أصحاب الهادي عليه السلام.

تقدّم في «أحمد بن إسحاق» تصريح التوقيع بأنّه من الثقات.[8]

و بالجملة: هو ثقة ثقة. قاله النجاشيّ‌[9] و العلّامة[10] و غيرهما،[11] و لا غمز فيه.

[1] . تنقيح المقال: 1/ 56.

[2] . الوجيزة: 148.

[3] . رجال الكشّيّ: 560.

[4] . رجال الكشّيّ: 579.

[5] . رجال الكشّيّ: 561.

[6] . تنقيح المقال: 1/ 59.

[7] . تنقيح المقال: 1/ 60.

[8] . رجال الكشّيّ: 557 و 558.

[9] . رجال النجاشيّ: 90.

[10] . خلاصة الأقوال: 62.

[11] . كابن داود في رجاله: 27.