و ابن داود عبّر بكليهما. و
الذي يقتضيه الجمع تعدّدهما:
أحدهما:
ابن أبي العلاء، أخو الحسين بن أبي العلاء المتقدّم، و ليس بمذاريّ.
و
ثانيهما: ابن العلاء، و هو المذاريّ و ليس بأخي الحسين بن أبي العلاء.
فإذا
كان متعدّدا فابن العلاء ثقة لتوثيق النجاشيّ، و ابن أبي العلاء مجهول لعدم توثيق
أحد إيّاه إلّا العلّامة في الخلاصة. و اشتباهه ظاهر، لأنّ منشأه توثيق النجاشيّ،
و الذي وثّقه النجاشيّ هو ابن العلاء، لا ابن أبي العلاء، فتدبّر جيّدا، انتهى
ملخّصا.[1]
و
ابنه إبراهيم، ذكرناه في رجالنا.
[419]
عبد اللّه بن عمر بن الخطّاب
قال
الكشّيّ: و ابن عمر مات منكوبا.
و
في مكاتبة أمير المؤمنين عليه السلام إلى والي المدينة: لا تعطينّ سعدا و لا ابن
عمر من الفيء شيئا. فأمّا اسامة بن زيد فإنّي قد عذرته في اليمين الّتي كانت
عليه.[2]
[420]
عبد اللّه بن غالب الأسديّ
الشاعر
الذي قال له أبو عبد اللّه صلوات اللّه عليه: إنّ ملكا يلقي عليه الشعر، و إنّي لأعرف
ذلك الملك. نقله الكشّيّ عن نصر بن الصبّاح.[3]
أقول:
روى عن الباقر و الصادق و الكاظم صلوات اللّه عليهم. ثقة ثقة. قاله العلّامة و
النجاشيّ.[4]
و
أخوه إسحاق بن غالب. له كتاب تكثر الرواة عنه، منهم الحسن بن محبوب.
و
وثّقه جماعة غيرهما ذكرهم المامقانيّ، منهم المجلسيّ.[5]