responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستطرفات المعالي المؤلف : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 178

لكن روى الكشّيّ بسنده عن عبد الحميد بن أبي الديلم، قال: كنت عند أبي عبد اللّه صلوات اللّه عليه. فأتاه كتاب عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم و كتاب الفيض بن المختار و سليمان بن خالد، يخبرونه أنّ الكوفة شاغرة برجلها،[1] و أنّه إن أمرهم أن يأخذوها، أخذوها. فلمّا قرأ كتابهم، رمى به، ثمّ قال: ما أنا لهؤلاء بإمام. أما علموا أنّ صاحبهم السفيانيّ؟[2]

أقول- مضافا إلى ضعف سنده بعبد الحميد-: إنّ الرواية لا تدلّ على ذمّهم بحيث يخرجهم عن الاعتماد، بل مفاده مناف للتقيّة، فلذا رمى به. و لعلّ «ما» استفهام لا نفي. أي:

مع أنّي إمامهم، لم لا يعملون بالتقيّة؟! و لو كان المراد نفيا لكان المراد نفي الرئاسة و الخلافة الموجبتان لأمرهم بأخذ الكوفة و نفي كونه إماما يخرج بالسيف.

و أخوه محمّد، سيأتي. و أمّا بكر بن محمّد، تقدّم أنّه من بيت جليل.

[388] عبد الصمد بن بشير العراميّ العبديّ الكوفيّ‌

من أصحاب الصادق عليه السلام. ثقة ثقة بالاتّفاق.

[389] عبد العزيز بن المهتدي القمّيّ‌

روى الكشّيّ روايات فى مدحه:

منها: عن جعفر بن معروف، قال: حدّثني الفضل بن شاذان أنّه قال: ما رأيت قمّيّا يشبهه فى زمانه.

و فى رواية اخرى قال: خير قمّيّ فيمن رأيته. و كان وكيل الرضا صلوات اللّه عليه.

و فى مكاتبة اخرى لأبى جعفر صلوات اللّه عليه قال: كتب: قبضت ما فى هذه الرقعة، و الحمد للّه، و غفر اللّه ذنبك، و رحمنا و إيّاك، و رضي اللّه عنك برضائي عنك.[3]

و في ترجمة يونس عن الفضل بن شاذان قال: حدّثني عبد العزيز بن المهتدي، و كان خير قمّيّ رأيته. و كان وكيل الرضا عليه السلام و خاصّته. قال: سألت الرضا عليه السلام فقلت:


[1] . شغر البلد شغورا: إذا خلى من حافظ يمنعه. و الرجل بالفتح: المراجل.

[2] . رجال الكشّيّ: 353 و 354.

[3] . رجال الكشّيّ: 506.

اسم الکتاب : مستطرفات المعالي المؤلف : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست