لا طريق إلى ذمّ واحد منهم، و هم أصحاب الاصول المدوّنة،[1] انتهى.
و يروي عنه أزيد من خمسة و عشرين من الأجلّاء، ذكرهم المامقانيّ[2] و النوريّ،[3] و فيهم جماعة من أصحاب الإجماع.
[370] عبد الجبّار بن المبارك النهاونديّ
سباه أهل الضلال، فأتى عند الإمام الجواد صلوات اللّه عليه مقرّا بالرقّ، فأعتقه الإمام، و كتب له كتابا فيه، و تاريخ الكتابة سنة (213).[4]
لكن في أوّل الحديث ذكر مجيء هذا الرجل عند الجواد عليه السلام و نقله قصّته. و في الكتاب الذي كتب عليه السلام ذكر: عبد اللّه بن المبارك، و لعلّه سهو.
[371] عبد الحميد بن أبي العلاء بن عبد الملك الأزديّ السمين الكوفيّ
من أصحاب الصادق عليه السلام. ثقة بالاتّفاق.
[372] عبد الخالق بن عبد ربّه الصيرفيّ
تقدّم في «إسماعيل» ابنه تصريح النجاشيّ و العلّامة بوثاقته. و في أخيه «شهاب» مدحه.
و أخوه الآخر «وهب».
و نزيدك عليهما ما روى الكشّيّ بسند صحيح عن إسماعيل بن عبد الخالق، قال: ذكر أبو عبد اللّه عليه السلام أبي فقال: صلّى اللّه على أبيك- ثلاثا-.[5]
و قال المجلسيّ: عبد الخالق بن عبد ربّه ثقة.[6]
و مثله عن البلغة.[7]
[1] . تنقيح المقال من أبواب العين: 2/ 132.
[2] . تنقيح المقال من أبواب العين: 2/ 133.
[3] . انظر: مستدرك الوسائل: 3/ 610.
[4] . رجال الكشّيّ: 568 و 569.
[5] . رجال الكشّيّ: 413.
[6] . الوجيزة: 234.
[7] . تنقيح المقال من أبواب العين: 2/ 137.