قال
الكشّيّ: إنّه غال لا بشيء. و روى ما ملخّصه أنّه قتل و ذبح، فخرج توقيع من
الجواد عليه السلام و أمر بمداواته بما أمر، فدوي و برئ و شفي.[1]
قال
المامقانيّ: يستفاد من التوقيع إسلامه، بل إيمانه، بل حسن حاله، ضرورة أنّه لو لا
ذلك لما دلّ الإمام على ما يوجب حياته.[2]
[24]
أحمد بن إبراهيم أبو حامد المراغيّ
عدّه
الشيخ أنّه من أصحاب العسكريّ صلوات اللّه عليه.[3]
يروي
الكشّيّ عنه أنّه خرج من الناحية المقدّسة توقيع، و فيه: وقفت على ما وصفت به أبا
حامد أعزّه اللّه بطاعته و فهمت ما هو عليه، تمّم اللّه ذلك له بأحسنه، و لا أخلاه
من تفضّله عليه، و كان اللّه وليّه.[4]
قال
المامقانيّ- بعد نقل هذا-: فيه دلالة على جلالة شأنه و علوّ منزلته، و لذلك وصفه
الفاضل المجلسيّ في الوجيزة بالحسن، و هو في محلّه.[5]
[25]
أحمد بن إدريس بن أحمد أبو عليّ الأشعريّ القمّيّ المعلّم