responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستطرفات المعالي المؤلف : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 17

[23] أحكم بن بشّار المروزيّ الكلثوميّ‌

قال الكشّيّ: إنّه غال لا بشي‌ء. و روى ما ملخّصه أنّه قتل و ذبح، فخرج توقيع من الجواد عليه السلام و أمر بمداواته بما أمر، فدوي و برئ و شفي.[1]

قال المامقانيّ: يستفاد من التوقيع إسلامه، بل إيمانه، بل حسن حاله، ضرورة أنّه لو لا ذلك لما دلّ الإمام على ما يوجب حياته.[2]

[24] أحمد بن إبراهيم أبو حامد المراغيّ‌

عدّه الشيخ أنّه من أصحاب العسكريّ صلوات اللّه عليه.[3]

يروي الكشّيّ عنه أنّه خرج من الناحية المقدّسة توقيع، و فيه: وقفت على ما وصفت به أبا حامد أعزّه اللّه بطاعته و فهمت ما هو عليه، تمّم اللّه ذلك له بأحسنه، و لا أخلاه من تفضّله عليه، و كان اللّه وليّه.[4]

قال المامقانيّ- بعد نقل هذا-: فيه دلالة على جلالة شأنه و علوّ منزلته، و لذلك وصفه الفاضل المجلسيّ في الوجيزة بالحسن، و هو في محلّه.[5]

[25] أحمد بن إدريس بن أحمد أبو عليّ الأشعريّ القمّيّ المعلّم‌

وقع في طريق الكشّيّ.[6]

كان ثقة فقيها فى أصحابنا، كثير الحديث، صحيح الرواية. قاله النجاشيّ‌[7] و العلّامة[8] و غيرهما.[9] و لا غمز فيه.


[1] . رجال الكشّيّ: 569.

[2] . تنقيح المقال: 1/ 45.

[3] . رجال الطوسيّ: 428.

[4] . رجال الكشّيّ: 534.

[5] . تنقيح المقال: 1/ 46.

[6] . رجال الكشّيّ: 3 و 127 و 307 و 466 و 505.

[7] . رجال النجاشيّ: 92.

[8] . خلاصة الأقوال: 65.

[9] . كابن داود في رجاله: 23.

اسم الکتاب : مستطرفات المعالي المؤلف : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست