responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستطرفات المعالي المؤلف : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 156

[349] صفوان بن يحيى بيّاع السابريّ، أبو محمّد البجليّ‌

ممّن أجمعت العصابة عليه، كما مرّ في «أحمد البزنطيّ»، و تقدّم في «زكريّا بن آدم» مدح الجواد عليه السلام له.

و روى الكشّيّ بسند صحيح عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن رجل عن عليّ بن الحسين بن داود القمّيّ قال: سمعت أبا جعفر الثاني عليه السلام يذكر صفوان بن يحيى و محمّد بن سنان بخير و قال: رضي اللّه عنهما برضاي عنهما، فما خالفاني قطّ. هذا بعد ما جاء عنه فيهما ما قد سمعته من أصحابنا.[1]

و بسند آخر عنه مثله، إلّا أنّه في آخره: فما خالفاني و ما خالفا أبي قطّ. بعد ما جاء فيهما ما قد سمعه غير واحد.[2]

و قول أبي الحسن عليه السلام: صفوان لا يحبّ الرئاسة.[3]

و تقدّم في «إسماعيل بن الخطّاب» مدحه. و لا ينافي ما تقدّم ما رواه بسند ضعيف بأحمد بن هلال عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع أنّ أبا جعفر عليه السلام كان يخبرني بلعن صفوان بن يحيى و محمّد بن سنان فقال: إنّهما خالفا أمري. قال: فلمّا كان من قابل قال أبو جعفر عليه السلام لمحمّد بن سهل البحرانيّ: تولّ صفوان بن يحيى و محمّد بن سنان، فقد رضيت عنهما، انتهى روايات الكشّيّ.[4]

و قال النجاشيّ: هو كوفيّ ثقة ثقة عين. روى أبوه عن أبي عبد اللّه عليه السلام. و روى هو عن الرضا عليه السلام. و كانت له عنده منزلة شريفة، ذكره الكشّيّ. و توكّل للرضا و أبي جعفر صلوات اللّه عليهما. و كانت له منزلة من الزهد و العبادة، و صنّف ثلاثين كتابا.

مات سنة (210)، انتهى ملخّصا.[5]

و نقل العلّامة و المامقانيّ عن الشيخ الطوسيّ أنّه أوثق أهل زمانه عند أصحاب الحديث و غيرهم. قاله الشيخ (و زاد في الفهرست: و أعبدهم) ...[6]


[1] . رجال الكشّيّ: 502.

[2] . رجال الكشّيّ: 504.

[3] ( 3 و 4). رجال الكشّيّ: 503.

[4] ( 3 و 4). رجال الكشّيّ: 503.

[5] . رجال النجاشيّ: 197 و 198.

[6] . تنقيح المقال من أبواب الصاد: 2/ 100، و خلاصة الأقوال: 170.

اسم الکتاب : مستطرفات المعالي المؤلف : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست