قال إبراهيم بن محمّد: و كتب
إليّ: و قد وصل الحساب، تقبّل اللّه منك و رضي عنهم، و جعلهم معنا في الدنيا و
الآخرة، و قد بعثت إليك من الدنانير بكذا، و من الكسوة كذا، فبارك لك فيه و في
جميع نعمة اللّه عليك، و قد كتبت إلى النضر أمرته أن ينتهي عنك، و عن التعرّض لك و
بخلافك، و أعلمته موضعك عندي، و كتبت إلى أيّوب أمرته بذلك أيضا. و كتبت إلى
موالييّ بهمدان كتابا أمرتهم بطاعتك و المصير إلى أمرك، و أن لا وكيل لي سواك.[1]
و
ابنه جعفر، و ابنه محمّد بن جعفر، سيأتيان. و كذا موسى بن جعفر.
و
ابنه عليّ بن إبراهيم، و محمّد بن عليّ، و القاسم بن محمّد، كلّهم وكلاء الإمام.
قال
النجاشيّ: حدّثنا القاسم بن محمّد بن عليّ بن إبراهيم بن محمّد الذي تقدّم ذكره،
وكيل الناحية. و أبوه وكيل الناحية. و جدّه عليّ وكيل الناحية. و جدّ أبيه إبراهيم
بن محمّد وكيل [الناحية].[4]
روي
عن نوح بن إبراهيم المخارقيّ أنّه وصف الأئمّة إلى الصادق عند الصادق صلوات اللّه
عليهم فقال: رحمك اللّه ...[6]
[19]
إبراهيم بن مهزيار الأهوازيّ
عن
محمّد بن إبراهيم أنّ أباه لمّا حضرته الوفاة أعطاه مالا و علامة و قال: من أتاك
بهذه العلامة فادفع إليه. و ذكر في آخر الحديث أنّ العمريّ- وكيل الناحية
المقدّسة- أتاه