روى
الكشّيّ عن الرضا عليه السلام أنّه قال للصادق عليه السلام: إلى متى هذه التقيّة و
قد بلغت هذا السنّ؟! فقال: و الذي بعث محمّدا صلّى اللّه عليه و آله بالحقّ لو أنّ
رجلا صلّى ما بين الركن و المقام عمره ثمّ لقي اللّه بغير ولايتنا أهل البيت للقي
اللّه بميتة جاهليّة.[1]
[306]
سفيان بن مصعب العبديّ
هكذا
عنونه المامقانيّ[2] و
النوريّ[3] و
العلّامة.[4] ثمّ رووا
رواية الكشّيّ الآتية الثانية.
أمّا
صاحب الوسائل لم يذكره في «سفيان» و قال: سيف بن مصعب العبديّ، ممدوح رواه الكشّيّ
و العلّامة.[5]
و مثله
العلّامة في موضع آخر. ثمّ ذكر رواية الكشّيّ الآتية الثانية.[6]
لكن
الكشّيّ قال في سيف[7] بن مصعب
العبديّ ثمّ روى بسنده عن سيف بن مصعب العبديّ، قال: قال أبو عبد اللّه عليه
السلام: قل شعرا تنوح به النساء.
و
عن سماعة، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام: يا معشر الشيعة، علّموا أولادكم
شعر العبديّ، فإنّه على دين اللّه.
قال
أبو عمرو: في أشعاره ما يدلّ على أنّه كان من الطيّارة.[8]
أقول:
قول الكشّيّ اجتهاد في مقابلة النصّ.
[307]
سكين النخعيّ
روى
الكشّيّ ما يظهر منه أنّه شيعيّ إماميّ ممدوح.[9]