و
مثلهما المجلسيّ في العنوان فقطّ، و قال: إنّه ثقة.[3]
و
روى الكشّيّ عنه رواية في وصف الإمام، و أنّه عنده آثار الأنبياء تدلّ على معرفته
و كماله.[4]
[296]
سعيد بن بيان أبو حنيفة سائق الحاجّ الهمدانيّ
ثقة.
روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام. له كتاب. هكذا قال النجاشيّ.[5]
و
العلّامة مثله في العنوان، ثمّ نقل عن النجاشيّ وثاقته.[6]
لكنّ
الكشّيّ قال: ما روي في أبي حنيفة سائق الحاجّ.
ثمّ
ذكر رواية أنّ قنبرا أتى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: هذا سائق الحاجّ، فقال:
لا
قرّب اللّه داره، هذا خاسر الحاجّ، يتعب البهيمة، و ينفر[7]
(ظ: ينقر، كما في نسخة المامقانيّ) الصلاة، اخرج إليه فاطرده.
ثمّ
ذكر رواية اخرى و أنّه ذكر عند أبي عبد اللّه عليه السلام أبو حنيفة سائق الحاجّ و
أنّه يسير في أربع عشرة، فقال: لا صلاة له.[8]
قال
المامقانيّ: «الخبر الأوّل خال عن ذكر أبي حنيفة، و يبعد كلّ البعد أن يكون سائق
الحاجّ في زمانه أبو حنيفة هذا الذي بقي إلى زمان الصادق عليه السلام.» و التزم
بعدم كونه هو.
و
احتمل في الرواية الثانية أن يكون أبا حنيفة الذي هو إمام العامّة، أو الحمل على
الكراهة.[9]