responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستطرفات المعالي المؤلف : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 132

[295] سعيد الأعرج‌

قال النجاشيّ: سعيد بن عبد الرحمن- و قيل: ابن عبد اللّه- الأعرج السمّان، أبو عبد اللّه، كوفيّ ثقة. روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام. له كتاب.[1]

و مثله العلّامة، إلّا أنّه لم يذكر الكتاب له.[2]

و مثلهما المجلسيّ في العنوان فقطّ، و قال: إنّه ثقة.[3]

و روى الكشّيّ عنه رواية في وصف الإمام، و أنّه عنده آثار الأنبياء تدلّ على معرفته و كماله.[4]

[296] سعيد بن بيان أبو حنيفة سائق الحاجّ الهمدانيّ‌

ثقة. روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام. له كتاب. هكذا قال النجاشيّ.[5]

و العلّامة مثله في العنوان، ثمّ نقل عن النجاشيّ وثاقته.[6]

لكنّ الكشّيّ قال: ما روي في أبي حنيفة سائق الحاجّ.

ثمّ ذكر رواية أنّ قنبرا أتى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: هذا سائق الحاجّ، فقال:

لا قرّب اللّه داره، هذا خاسر الحاجّ، يتعب البهيمة، و ينفر[7] (ظ: ينقر، كما في نسخة المامقانيّ) الصلاة، اخرج إليه فاطرده.

ثمّ ذكر رواية اخرى و أنّه ذكر عند أبي عبد اللّه عليه السلام أبو حنيفة سائق الحاجّ و أنّه يسير في أربع عشرة، فقال: لا صلاة له.[8]

قال المامقانيّ: «الخبر الأوّل خال عن ذكر أبي حنيفة، و يبعد كلّ البعد أن يكون سائق الحاجّ في زمانه أبو حنيفة هذا الذي بقي إلى زمان الصادق عليه السلام.» و التزم بعدم كونه هو.

و احتمل في الرواية الثانية أن يكون أبا حنيفة الذي هو إمام العامّة، أو الحمل على الكراهة.[9]


[1] . رجال النجاشيّ: 181.

[2] . خلاصة الأقوال: 158.

[3] . الوجيزة: 219.

[4] . رجال الكشّيّ: 427 و 428.

[5] . رجال النجاشيّ: 180.

[6] . خلاصة الأقوال: 158.

[7] . و فيه: ينقر.

[8] . رجال الكشّيّ: 318.

[9] . تنقيح المقال من أبواب السين: 2/ 25.

اسم الکتاب : مستطرفات المعالي المؤلف : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست