الثاني
عدّه المفيد في الرسالة العدديّة من الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و
الحرام.
إلى
أن قال:- الثالث رواية الأجلّة عنه. و فيهم من أصحاب الإجماع: الحسن بن محبوب، و
عبد اللّه بن المغيرة، و عبد اللّه بن مسكان، و أبان بن عثمان، و عثمان بن عيسى، و
من غيرهم، و عدّ سبعة عشر ... و استشكل بأنّ خروج زيد كان بعد الباقر عليه السلام
بسبع سنين تقريبا، فكيف يذمّه الباقر عليه السلام و يسمّيه سرحوبا- على نقل
الكشّيّ- و هو اسم شيطان.
قال:
و يظهر من الشيخ الأقدم الحسن بن موسوى النوبختيّ أنّ أبا الجارود المذموم الملقّب
بالسرحوب غير زياد بن المنذر، انتهى ملخّصا.[1]
[276]
زياد بن المنذر
تقدّم
في «زياد بن عيسى» أنّه ثقة، فراجع.
[277]
زيد بن أرقم
صحابيّ
عدّه الفضل بن شاذان من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام.[2]
و
أخوه جابر لم أجده في كتب الرجال، لكن روى عن أخيه زيد رواية غدير خمّ في ولاية
عليّ بن أبي طالب عليه السلام، ذكره في البحار- باب أخبار الغدير-.[3]
[278]
زيد الشحّام
قال
النجاشيّ: زيد بن يونس- و قيل: ابن موسى- أبو اسامة الشحّام؛ كوفيّ. روى عن