سابور- بالسين المهملة.[1]

روى الكشّيّ بسنده عن سعيد بن يسار أنّه حضر أحد ابني شابور، و كان لهما ورع و إخبات، فمرض أحدهما، و لا أحسبه إلّا زكريّا بن شابور. قال: فحضرته عند موته. قال:

فبسط يده ثمّ قال: ابيضّت يديّ يا عليّ. قال: فدخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام- إلى أن قال بعد نقل القضيّة للإمام:- فقال أبو عبد اللّه عليه السلام: رآه و اللّه، رآه و اللّه، رآه.[2]

أقول: هو ثقة. قاله المجلسيّ و العلّامة و النجاشيّ.[3]

قال النجاشيّ في ترجمة أخيه بسطام بن سابور الزيّات: أبو الحسن‌[4] الواسطيّ، مولى ثقة.

و إخوته زكريّا و زياد و حفص، ثقات كلّهم. رووا عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن صلوات اللّه عليهما.[5]

و روى في الكافي باب الجنائز ما يدلّ على مدحه.[6]

[270] زكريّا بن يحيى الواسطيّ أبو يحيى‌

روى عن الصادق عليه السلام.[7] ثقة بالاتّفاق.

[271] زياد بن أبي رجاء

قال الكشّيّ: قال محمّد بن مسعود: سألت ابن فضّال عن زياد بن أبي رجاء، فقال: ثقة.[8]

قال العلّامة: زياد بن أبي رجاء- بالجيم- اسم أبي رجاء منذر. كوفيّ ثقة صحيح.[9]

و مثله نقل النجاشيّ في ترجمة زياد بن عيسى عن سعد بن عبد اللّه الأشعريّ. و هو من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام.[10]

[1] . تنقيح المقال: 1/ 450، و رجال ابن داود: 159.

[2] . رجال الكشّيّ: 335 و 336.

[3] . خلاصة الأقوال: 150.

[4] . و فيه: أبو الحسين.

[5] . رجال النجاشيّ: 110.

[6] . الكافى: 3/ 130 و 131.

[7] . رجال الكشّيّ: 223، و لكن فيه: روى عن الرضا عليه السلام.

[8] . رجال الكشّيّ: 347.

[9] . خلاصة الأقوال: 148.

[10] . رجال النجاشيّ: 171.