قال
النجاشيّ: إبراهيم بن أبي بكر محمّد بن الربيع يكنّى بأبي بكر ابن أبي السمّال،
ثقة.
هو
و أخوه إسماعيل بن أبي السمّال رويا عن أبي الحسن موسى عليه السلام و كانا من
الواقفة.
و
ذكر الكشّيّ عنهما في كتاب الرجال حديثا شكّا و وقفا عن القول بالوقف. و له كتاب.[6]
قال
المامقانيّ: قد وثّقه جمع مع التصريح بكونه واقفيّا.[7]
[6]
إبراهيم بن أبي محمود الخراسانيّ
قال:
دخلت على أبي جعفر عليه السلام و معي كتب إليه من أبيه، فجعل يقرأها و يضع كتابا
كبيرا على عينيه و يقول: «خطّ أبي و اللّه!» و يبكي حتّى سالت دموعه على خدّيه.
فقلت
له: جعلت فداك؛ قد كان أبوك ربما قال لي فى المجلس الواحد مرّات: أسكنك اللّه
الجنّة، أدخلك اللّه الجنّة! قال، فقال: و أنا أقول: أدخلك اللّه الجنّة! فقلت:
جعلت فداك، تضمن لي على ربّك أن تدخلني الجنّة؟ قال: نعم. قال: فأخذت رجله
فقبّلتها.[8]
قال
النجاشيّ: إبراهيم بن أبي محمود الخراسانيّ ثقة. روى عن الرضا عليه السلام. له
كتاب.[9]
أقول:
وثّقه جماعة ذكرهم المامقانيّ.[10] و يظهر من
الرواية تشرّفه بلقاء الجواد عليه السلام.