دواة أكتب لكم ما يكون إلى يوم
الساعة. و قد كان القي إليه علم البلايا و المنايا.[1]
و
زاد المامقانيّ على هاتين روايات اخرى و قال: لا شبهة في جلالة الرجل و كونه من
أهل العلم بالبلايا و المنايا. و لا يعقل أن ينال هذه المرتبة العظمى إلّا عدل ثقة
امتحن اللّه قلبه للإيمان و رزقه ملكة عاصمة له عن مخالفة الرحمن. و الأخبار
الناطقة بفضله و جلالته فوق حدّ الاستفاضة معنى.[2]
[258]
رفاعة بن شدّاد البجليّ
من
القوم الصالحين الذين وفّقوا مع مالك الأشتر لتجهيز أبي ذرّ و كفنه و دفنه.
استفدنا ذلك من الروايتين اللتين ذكرهما الكشّيّ في ترجمة مالك الأشتر. و ستأتيان
في ترجمة محمّد بن علقمة.
[259]
رميلة
من
أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
و
قيل: زميلة. و لعلّه متعدّد.
و
روى الكشّيّ رواية بسندين تدلّ على مدحه و إيمانه.[3]
قال
النوريّ: رميلة من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام. وثّقه ابن داود. و في رجال
الكشّيّ خبر بسندين فيه مدح عظيم له و إن كان هو راويه، و وهم من أثبته في باب
الزاء.[4]
[260]
رهم الأنصاريّ
روى
الكشّيّ عن حمدويه قال: سألته عنه فقال: شيخ من الأنصار، كان يقول بقولنا.[5]
و المسؤول محمّد بن عيسى عن الحسن بن عليّ بن يقطين، و هو من أصحاب الكاظم عليه
السلام.