و
روى الكشّيّ فيه روايات ثلاث، منها حكاية داود الرقّيّ للرضا عليه السلام حديثا
سمعه من ذريح عن أبي جعفر عليه السلام قال الرضا عليه السلام: صدقت، و صدق ذريح، و
صدق أبو جعفر ....[3]
قال
المامقانيّ: و أوضح منه في الدلالة على مدحه ما رواه الصدوق بسند صحيح عن عبد
اللّه بن سنان عن الصادق عليه السلام في تفسير قوله تعالى: ثُمَّ
لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ- الآية[4]
بشيء، ثمّ نقل رواية ذريح عنه بخلافه. قال عليه السلام: صدق ذريح و صدقت. إنّ
للقرآن ظاهرا و باطنا. و من يحتمل ما يحتمل ذريح؟! و فيه مدح عظيم له. ثمّ قال: و
ممّا يكشف عن جلالته ما روي ... و ذكر رواية اخرى في مدحه و جلالته.[5]