هل الجرح
و التعديل يقبلان بلا ذكر سبب أو لا؟ و قد نقل في الفصول[1]
أقوالا ستة و أقويها القبول في كليهما مطلقا لعموم ما دل على حجية قول الثقة. نعم
ربما يستشكل في قبول العبارة التعديل بأن العدالة على التحقيق عبارة عن الملكة مع
اجتناب الكبائر و الإصرار على الصغائر و الملكة من الأمور الحدسية التي لا يكون
الخبر فيها حجة و لكنه مندفع بما قررنا في الأصول من الأمر الحدسي الذي له مبادىء
محسوسة ظاهرة كالملكة داخل في أدلة الحجية فراجع.
[1] الفصول في الأصول للشيخ محمد حسين الأصفهاني
المتوفى سنة 1250 ه.