و عبد اللّه مجهولان، و منه
يظهر مجهولية الثاني أيضا.
الثانية: في
مقام الدلالة و الظاهر عدمها لأن الرواية مسوقة لبيان جواز أخذ روايتهم في مقابل
عدم جواز أخذ رأيهم و لا يستفاد منه أزيد من كونهم ثقات في مقام الرواية و أنهم
صحيحو النقل لأن كل ما نقلوه حجة فافهم.