و بريد، و أبو بصير الأسدي، و
الفضيل ابن يسار، و محمد بن مسلم الطائفي، قالوا: و أفقه الستة زرارة، و قال
بعضهم: مكان أبي بصير الأسدي [أبو بصير] المرادي و هو ليث ابن البختري»[1].
و قال في الطبقة الثانية: «تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد اللّه: ثم أجمعت
العصابة على تصحيح ما يصح من هؤلاء و تصديقهم لما يقولون، و أقروا لهم بالفقه، من
دون أولئك الستة الذين عددناهم و سميناهم ستة نفر: جميل بن دراج، و عبد اللّه بن
مسكان، و عبد اللّه بن بكير، و حماد بن عيسى، و أبان بن عثمان، و حماد بن عثمان. و
قالوا: زعم أبو إسحق الفقيه يعني ثعلبة بن ميمون [ان] أفقه هؤلاء: جميل بن دراج و
هم أحداث[2] أبي عبد اللّه عليه السّلام»[3].
و قال في الطبقة الثالثة:
«تسمية
الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم الكاظم و أبي الحسن الرضا عليهما السلام أجمع
أصحابنا على تصحيح ما يصح عن هؤلاء و تصديقهم، و أقروا لهم بالفقه و العلم. و هم
ستة نفر أخر دون الستة نفر الذين ذكرناهم من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام
منهم: يونس بن عبد الرحمن، و صفوان بن يحيى بياع السابري، و محمد بن محمد أبي
عمير، و عبد اللّه بن المغيره، و الحسن بن محبوب، و أحمد بن محمد أبي نصر، و قال
بعضهم: مكان الحسن بن محبوب: علي بن فضال، و فضالة بن أيوب. و قال بعضهم: مكان
فضالة [ابن فضال]: عثمان بن عيسى، و أفقه هؤلاء: يونس بن عبد الرحمن، و صفوان بن
يحيى»[4].
أقول
إن كان الضمير في قوله: و قال بعضهم راجعا إلى العصابة