responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشايخ الثقات: الحلقة الاولى المؤلف : عرفانيان اليزدي، غلام رضا    الجزء : 1  صفحة : 86

عن التهذيب بمتن مستقيم في الباب 17 من أبواب اللّقطة الحديث 1 فلا يمكن الاستشهاد به على المقصود؛ لعدم وجود ابن أبي عمير في سنده، فراجع الموردين.

و منها: الحديث 9 من الباب 49 من أبواب جهاد النفس من الوسائل المشتمل على رواية إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن ميسر (و هو ميسر بن عبد العزيز) المتوفّى في حياة الصادق عليه السلام بشهادة الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام.

و مثله ما رواه الصدوق بسنده: عن محمد ابن أبي عمير، عن ميسر بن عبد العزيز قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام: رجل اشترى زقّ زيت ... الخ. الفقيه:

الجزء الثالث تسلسل الحديث 767 باب وجوب ردّ المبيع بخيار الرؤية. و سند الصدوق الى محمد ابن أبي عمير مشتمل على جماعة من الأصاغر في الطبقة نسبيا، كإبراهيم بن هاشم.

و منها: غير ذلك من الأحاديث المشتملة على النكتة المزبورة، و هي: صلاحية ابن أبي عمير- المعروف بحسب العمر- أن يروي عن الإمام الصادق عليه السلام نظرا الى روايته عمّن توفّي في أيام الإمام، و رواية واحد من الأصاغر في الطبقة عنه.

صلاحيات و مؤكّدات‌

و هناك مؤكدات لتلك الصلاحية نذكر جملة منها:

منها: رواية ابن أبي عمير، عن بريد بن معاوية و زرارة و سماعة بن مهران الذين فيهم قول بموتهم في حياة الصادق، و قول به في زمان قريب بعده صلوات اللّه و سلامه عليه.

فمن يروي عن صاحب الإمام المتوفّى و لو بعده عليه السلام من قريب يصلح- على حساب الاحتمالات- أن يروي عنه نفسه عليه الصلاة و السلام.

و منها: رواية ابن أبي عمير، عن جمع عدّوا في أصحاب السجاد و الباقر و الصادق عليهم السلام، و قد تقدم توضيح على ذلك.

و منها: رواية من في طبقة ابن أبي عمير المعدود في طبقة أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام، كالحسن بن محبوب، عن من توفّي في زمن الصادق عليه السلام، حيث‌

اسم الکتاب : مشايخ الثقات: الحلقة الاولى المؤلف : عرفانيان اليزدي، غلام رضا    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست