15- سماعة بن مهران، «يأتي ذكر الخلاف في تأريخ وفاته في المشيخة».

16- عبيد اللّه الحلبي، و قد قال عنه الكشّي، عن نصر بن الصباح: إنّه و أخوه محمد ماتا في حياة أبي عبد اللّه عليه السلام.

هذا، و ستمرّ عليك في مشيخة ابن أبي عمير موارد رواياته عنهم مستعرضة من طرق معتبرة على الأغلب:

و في مشايخه أشخاص أدركوا السجّاد و الباقر عليهما السلام على ما في كتب الرجال، و هم تسعة:

أبان بن تغلب، اسماعيل بن عبد الخالق، برد الإسكاف، زياد بن سوقة، سدير الصيرفي، عبد اللّه بن سليمان، عبد المؤمن الأنصاري، عمرو ابن أبي المقدام، أبو حمزة.

سرد بعض المعمّرين من الرواة

و فيهم أشخاص آخرون عدّوا من أصحاب الباقر عليه السلام غير من تقدموا، و هم 51 شخصا.

و أمّا روايته عن أصحاب الصادق عليه السلام بالخصوص فهي كثيرة يبلغ عددهم زهاء 264 راويا.

فعلى ذلك كلّه لا يبقى شكّ في لقاء محمد ابن أبي عمير- على فرض وحدته- أبا عبد اللّه الصادق عليه السلام و في روايته عنه عليه السلام.

و حينئذ يندفع ما قيل: من أنّ روايته عنه عليه السلام مرسلة؛ لبعد زمانه عنه عليه السلام (فإنّه- سلام اللّه عليه- توفي في عام 148 و محمد ابن أبي عمير مات سنة 217) بأنّه لا بعد في ذلك أصلا، إذ الفاصلة بين وفاته عليه السلام و موت ابن أبي عمير تكون تسعة و ستّين عاما، فاذا اضيف الى هذا العدد مقدارا من الزمان يصلح فيه روايته عنه عليه السلام، و لنفرضه عشرين عاما يكون عندئذ عمره تسعة و ثمانين أو يناهز التسعين عاما، و لمثل هذا المقدار من الفاصلة و العمر بين الرواة نظائر عديدة، و إليك بعض الموارد:

منها: رواية عبد اللّه بن جبلّة، عن أبي عبد اللّه عليه السلام فإنّه مات في‌