responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رجال العلامة الحلي المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 83

روى الكشي أحاديث تشهد بشكره و صحة كتابه، و في الطريق قول، و قد ذكرناها في كتابنا الكبير. و قال النجاشي: سليم بن قيس الهلالي يكنى أبا صادق له كتاب أخبرني علي بن أحمد القمي قال: حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد قال: حدثنا محمد بن أبي القاسم ماجيلويه عن محمد بن علي الصيرفي عن حماد بن عيسى و عثمان بن عيسى قال حماد بن عيسى، و حدثنا إبراهيم بن عمر اليماني عن سليم بن قيس: بالكتاب. و قال السيد علي بن أحمد العقبقي: كان سليم بن قيس من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام طلبه الحجاج ليقتله! فهرب و آوى إلى أبان بن أبي عياش. فلما حضرته الوفاة قال لأبان: إن لك علي حقا و قد حضرني الموت يا ابن أخي إنه كان من الأمر بعد رسول الله صلى الله عليه و آله كيت و كيت، و أعطاه كتابا، فلم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس، سوى أبان بن أبي عياش. و ذكر أبان في حديثه قال: كان شيخا متعبدا، له نور يعلوه. و قال ابن الغضائري: سليم بن قيس الهلالي العامري روى عن أبي عبد الله و الحسن و الحسين و علي بن الحسين عليهم السلام و ينسب إليه هذا الكتاب المشهور، و كان أصحابنا يقولون: إن سليما لا يعرف و لا ذكر في خبر، و قد وجدت ذكره في مواضع من غير جهة كتابه و لا رواية أبان بن أبي عياش. و قد ذكر له ابن عقدة في رجال أمير المؤمنين عليه السلام أحاديث عنه و الكتاب موضوع لا مرية فيه، و على ذلك علامات تدل على ما ذكرنا. [منها] ما ذكر أن محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت. [و منها] أن الأئمة ثلاثة عشر! و غير ذلك، و أسانيد هذا الكتاب تختلف تارة برواية عمر بن أذينة عن إبراهيم بن عمر الصنعاني عن أبان بن أبي عياش عن سليم، و تارة يروي عن عمر عن أبان بلا واسطة. و الوجه عندي: الحكم بتعديل المشار إليه، و التوقف في الفاسد من كتابه.

اسم الکتاب : رجال العلامة الحلي المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست