اسم الکتاب : رجال العلامة الحلي المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 144
أبا جعفر قد مات رحمه الله.
32
محمد بن الخليل
بالخاء
المعجمة المعروف بالسكاك أبو جعفر. قال الشيخ الطوسي ره: إنه صاحب هشام بن الحكم و
كان متكلما من أصحاب هشام و خالفه في أشياء إلا في أصل الإمامة. و كلام الشيخ يعطي
أنه كان إماميا. و قال النجاشي: إن له كتابا سماه التوحيد و هو تشبيه.
33
محمد بن أحمد بن قضاعة
بالقاف
المضمومة و الضاد المعجمة بن صفوان بن مهران الجمال مولى بني أسد أبو عبد الله شيخ
الطائفة ثقة فقيه فاضل و كانت له منزلة من السلطان، بسبب مناظرته لقاضي الموصل في
الإمامة بين يدي ابن حمدان فانتهى القول بينهما إلى أن قال القاضي تباهلني! فوعده
إلى غد. ثم حضر و بأهله، و جعل كفه في كفه، ثم قاما من المجلس. و كان القاضي يحضر
دار الأمير بن حمدان في كل يوم فتأخر ذلك اليوم، و من غده. فقال الأمير: اعرفوا
خبر القاضي فعاد الرسول فقال: إنه قام منذ المباهلة من موضع المباهلة حم و انتفخ
الكف الذي مده للمباهلة و قد اسود ثم مات من الغد فانتشر لأبي عبد الله الصفواني
لهذا، ذكر عند الملوك و حظي منهم، و كان له منزلة. و قال الشيخ الطوسي رحمه الله:
إنه كان حفظة كثير العلم جيد اللسان قال: و قيل: إنه كان أميا و له كتب أملاها من
ظهر قلبه،
34
محمد بن إبراهيم بن يوسف الكاتب
يكنى
أبا الحسن، و قال أحمد بن عبدون: هو أبو بكر الشافعي مولده سنة إحدى و ثمانين و
مائتين بالحسينية و كان على الظاهر يتفقه على مذهب الشافعي و يرى رأي الشيعة
الإمامية في الباطن و كان فقيها على المذهبين و له على المذهبين كتب.
اسم الکتاب : رجال العلامة الحلي المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 144