responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رجال العلامة الحلي المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 137

أعين أربعة نجباء أمناء الله على حلاله و حرامه، و لو لا هؤلاء لانقطعت آثار النبوة و اندرست.

و قال الكشي: إن أبا بصير الأسدي أحد من اجتمعت العصابة على تصديقه و الإقرار له بالفقه. و قال بعضهم: موضع أبي بصير الأسدي، أبو بصير المرادي. و هو: ليث المرادي. و روي أحاديث في مدحه و جرحه، ذكرناها في كتابنا الكبير و أجبنا عنها. و قال ابن الغضائري: ليث بن البختري المرادي أبو بصير يكنى أبا محمد، كان أبو عبد الله عليه السلام يتضجر به و يتبرم، و أصحابه مختلفون في شأنه. قال: و عندي أن الطعن إنما وقع على دينه لا على حديثه. و هو عندي ثقة، و الذي أعتمد عليه قبول روايته و أنه من أصحابنا الإمامية للحديث الصحيح الذي ذكرناه أولا، و قول ابن الغضائري: إن الطعن في دينه، لا يوجب الطعن.

الفصل الثالث و العشرون في الميم‌

و فيه عشرة أبواب‌

الباب الأول محمد

مائة و تسعة و ثمانون رجلا

1 محمد بن عمرو بن حزم‌

من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم شهد مع علي عليه السلام.

2 محمد بن بديل بن ورقاء

من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم شهد مع علي عليه السلام قتلا معه بصفين و هما رسولا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم‌

اسم الکتاب : رجال العلامة الحلي المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست