من
أهل بلخ، لم يرو عن الأئمّة عليهم السّلام قيل: إنّه كان يقول بالتّفويض[4].
(ضع)
الباب
الثّاني: أبان و فيه أربعة رجال
1-
أبان بن أبي عيّاش
-
بالعين غير المعجمة و الشّين المعجمة- و اسم أبي عيّاش فيروز- بالفاء المفتوحة و
الياء المنقّطة؛ تحتها نقطتين، السّاكنة و بعدها راء و بعد الواو زاي- تابعيّ
ضعيف[5]، روى عن
أنس بن مالك، و روى عن عليّ بن الحسين عليهما السّلام لا يلتفت إليه، و ينسب
أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه، هكذا قاله ابن الغضائريّ[6].
و
قال السّيّد عليّ بن أحمد العقيقي في كتاب الرّجال: أبان بن أبي عيّاش كان سبب
تعريفه[7] هذا
الأمر، سليم بن قيس الهلالي حيث طلبه الحجّاج ليقتله، حيث هو من أصحاب أمير
المؤمنين عليه السّلام: فهرب إلى ناحية من أرض فارس و لجأ إلى أبان بن