الفائدة التّاسعة:

قد يغلط جماعة في الإسناد من‌[1] إبراهيم بن هاشم إلى حمّاد بن عيسى فيتوهّمونه حمّاد بن عثمان و هو غلط، فإنّ إبراهيم بن هاشم لم يلق حمّاد بن عثمان بل حمّاد بن عيسى.

الفائدة العاشرة:

لنا طرق متعدّدة إلى الشّيخ السّعيد أبي جعفر الطّوسيّ رحمه اللّه و كذا إلى الشّيخ الصّدوق أبي جعفر بن بابويه، و كذا إلى الشّيخين أبي عمرو الكشّيّ و أحمد بن العبّاس النّجاشيّ؛ و نحن نثبّت ههنا منها ما يتّفق و كلّها صحيحة.

فالّذي إلى الشّيخ الطّوسيّ رحمه اللّه فإنّا نروي جميع رواياته و مصنّفاته و إجازاته عن والدي الشّيخ يوسف بن عليّ بن مطهّر رحمه اللّه، عن الشّيخ يحيى بن محمّد بن يحيى بن الفرج السّوراويّ، عن الفقيه الحسين بن هبة اللّه بن رطبة، عن المفيد أبي عليّ الحسن بن محمّد الطّوسيّ، عن والده الشّيخ أبي جعفر محمّد بن الحسن الطّوسيّ.

و عن والدي، عن السّيّد أحمد بن يوسف بن أحمد بن العريضيّ العلويّ الحسينيّ، عن برهان الدّين محمّد بن محمّد بن عليّ الحمدانيّ القزوينيّ نزيل الرّيّ، عن السّيّد فضل اللّه بن عليّ الحسينيّ الرّاونديّ، عن عماد الدّين أبي الصّمصام ذي الفقار بن معبد الحسينيّ‌[2]، عن الشّيخ أبي جعفر الطّوسيّ.

و عن والدي أبي المظفّر يوسف بن مطهّر رحمه اللّه، عن السّيّد فخّار بن معد بن فخّار العلويّ الموسويّ، عن الشّيخ شاذان بن جبرئيل (القميّ)[3] عن الشّيخ أبي القاسم العماد الطّبريّ، عن المفيد أبي عليّ الحسن بن محمّد بن الحسن الطّوسيّ، عن والده أبي جعفر الطّوسيّ رحمه اللّه.

[1] - ب: عن.

[2] - أ، ج: الحسنيّ.

[3] - ليس في أ، ج، ه.