و مسلمة- بالميم قبل السّين- و كثير، و التّمّار، روى الكشّيّ، عن عليّ بن الحسين‌[1]، عن العبّاس بن عامر، و جعفر بن محمّد، عن أبان بن عثمان، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السّلام: أنّهم أضلّوا كثيرا ممّن‌[2] ضلّ من هؤلاء[3]. (ضع)

65- أبو منصور الصّرّام‌

- بالرّاء بعد الصّاد- من جملة المتكلّمين من أهل نيسابور، و كان رئيسا، مقدّما[4]. (ثق)

66- أبو نجران:

قال الكشّيّ: وجدت في كتاب أبي عبد اللّه محمّد بن نعيم الشّاذانيّ و بخطّه:

حدّثني جعفر بن محمّد المدائنيّ، عن موسى بن القاسم البجليّ، عن حنّان بن سدير، أنّه كان يشرب النّبيذ[5]. (ضع)

67- أبو نصر بن يحيى الفقيه،

من أهل سمرقند، ثقة، خيّر، فاضل، كان يفتي العامّة بفتياهم، و الحشويّة بفتياهم، و الشّيعة بفتياهم‌[6]. (ثق)

68- أبو هارون،

شيخ من أصحاب أبي جعفر عليه السّلام.[7]

روى الكشّيّ، عن جعفر بن محمّد، عن عليّ بن الحسن بن فضّال، عن عبد الرّحمان بن أبي نجران، عن أبي هارون، أنّه كان منقطعا إلى أبي جعفر عليه السّلام‌[8]. (ثق)

69- أبو هارون المكفوف:

روى الكشّيّ فيه طعنا عظيما. لكن ابن أبي عمير يقول: حدّثني بعض أصحابنا قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: [زعم أبو هارون المكفوف أنّك قلت له: إن كنت تريد القديم فذاك لا يدركه أحد، و إن كنت تريد الّذي خلق و رزق فذاك محمّد بن عليّ، فقال: كذب عليّ عليه لعنة اللّه، و اللّه ما من خالق إلّا اللّه وحده لا شريك له، حقّ على اللّه أن يذيقنا الموت، و الّذي لا يهلك هو اللّه خالق‌

[1] - أ، د، ه: الحسن.

[2] - ب: فيمن، و في د: بمن.

[3] - رجال الكشّيّ: 240/ 439.

[4] - الفهرست: 381/ 880.

[5] - رجال الكشّيّ: 320/ 580.

[6] - رجال الطّوسيّ: 520/ 18.

[7] - رجال الطّوسيّ: 141/ 13.

[8] - رجال الكشّيّ: 221/ 395.