-
بالباء المنقّطة تحتها نقطة المفتوحة، و الزّاي و الياء المنقّطة تحتها، نقطتين، و
العين المهملة- أبو جعفر مولى أبي جعفر المنصور، و ولد بزيع ثلاث، منهم: حمزة بن
بزيع، و كان من صالحي هذه الطّائفة و ثقاتهم، كثير العمل.[3]
قال
الشّيخ الطّوسيّ رحمه اللّه: إنّ محمّد بن إسماعيل بن بزيع ثقة، صحيح[4]،
مولى المنصور.[5]
و
قال محمّد بن عمر الكشّيّ: كان محمّد بن إسماعيل من رجال أبي الحسن موسى عليه
السّلام، و أدرك أبا جعفر الثّاني عليه السّلام.
قال
حمدويه عن أشياخه: إنّه و أحمد بن حمزة كانا في عداد الوزراء، و كان عليّ بن
النّعمان وصّى بكتبه لمحمّد بن إسماعيل.
و
قال عليّ بن الحسن: إنّه ثقة، ثقة، عين.
و
حكى بعض أصحابنا، عن ابن الوليد قال: و في رواية محمّد بن إسماعيل بن بزيع، قال
الرّضا عليه السّلام: إنّ للّه تعالى بأبواب الظّالمين من نوّر اللّه به البرهان،
و مكّن له في البلاد ليدفع بهم عن أوليائه، و يصلح اللّه تعالى بهم امور المسلمين
لأنّهم[6] ملجأ
المؤمنين من الضّرر[7]، و
إليهم[8] يفزع ذو
الحاجة من شيعتنا، بهم يؤمن اللّه روعة المؤمن[9]
في دار الظّلمة، أولئك المؤمنون حقّا، اولئك امناء اللّه في أرضه، اولئك نور اللّه
في رعيّتهم يوم القيامة و يزهر نورهم لأهل السّماوات كما تزهر الكواكب الزّهرية[10]
لأهل الأرض، اولئك من نورهم نور[11] القيامة،
تضي منهم القيامة، خلقوا
[1] - مجمع الرّجال 5: 150، نقلا عن رجال ابن
الغضائريّ.
[2] - بزيع- بالباء الموحّدة، و الزّاي المعجمة
المكسورة، و الياء المثنّاة تحتها- عوائد الأيّام: 847.