ابن حمدان‌[1]، فانتهى القول بينهما ... إلى أن قال للقاضي: تباهلني؟! فوعده إلى غد، ثمّ حضر فباهله و جعل كفّه في كفّه، ثمّ قاما من المجلس، و كان القاضي يحضر دار الأمير بن حمدان في كلّ يوم، فتأخّر ذلك اليوم (و من غده)[2] فقال الأمير: اعرفوا خبر القاضي، فعاد الرّسول فقال: إنّه منذ[3] قام من موضع المباهلة حمّ و انتفخ الكفّ الّذي مدّه للمباهلة، و قد اسودّ ثمّ مات من الغد، فانتشر لأبي عبد اللّه الصّفوانيّ بهذا[4] ذكر عند الملوك، و حظي منهم؛ و كان له منزلة.[5]

قال الشّيخ الطّوسيّ رحمه اللّه: إنّه كان حفظة، كثير العلم، جيّد اللّسان، قال: و قيل: إنّه كان امّيّا و له كتب أملاها من ظهر قلبه‌[6]. (ثق)

27- محمّد بن أحمد بن قيس بن غيلان،

مولى، كوفيّ، له كتاب، من أصحاب الرّضا عليه السّلام، ثقة[7]. (ثق)

28- محمّد بن أحمد بن محمّد أبو جعفر الجريريّ‌

- بالجيم و الرّاء قبل الياء و بعدها- المعروف بابن البصريّ- بالباء- رجل من أصحابنا[8]. (ثق)

29- محمّد بن أحمد بن محمّد بن الحارث الخطيب بساوة،

أبو الحسن المعروف بالحارثيّ، وجه من أصحابنا، ثقة[9]. (ثق)

30- محمّد بن أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة[10]،

يكنّى أبا نعيم، جليل القدر، عظيم الحفظ، روى عنه التّلعكبريّ و سمع منه في حياة أبيه، و كان يروي عن جميل‌[11]. (ثق)

31- محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن إسماعيل الكاتب،

أبو بكر،

[1] - د: أبي أحمد حمدان.

[2] - ب: من وعده.

[3] - أ: مذ.

[4] - د: لهذا.

[5] - رجال النّجاشيّ: 393/ 1050، الفهرست: 271/ 595.

[6] - الفهرست: 271/ 595.

[7] - رجال الطّوسيّ: 390/ 42.

[8] - رجال النّجاشيّ: 397/ 1063.

[9] - رجال النّجاشيّ: 382/ 1038.

[10] - رجال الطّوسيّ: عقدة الهمدانيّ.

[11] - رجال الطّوسيّ: 502/ 67، و في د: حميد.