قيل:
إنّه كان عنده مال للصّاحب عليه السّلام، و سيف أيضا و إنّه أوصى به إلى جاريته
فهلك ذلك[3]. و قد
ذكرت خلافه في كتبي.
قال
الشّيخ الطّوسيّ رحمه اللّه: إنّه كان يرى القول بالقياس فترك لذلك كتبه[4]
و لم يعوّل عليها[5]. (ثق)
21-
محمّد بن أحمد بن حمّاد،
أبو
عليّ المروزيّ المحموديّ:
قال
الكشّيّ: قال ابن مسعود: حدّثني أبو عليّ المحموديّ قال: كتب إليّ (أبو جعفر عليه
السّلام)[6] بعد وفاة
أبي: قد مضى[7] أبوك رضي
اللّه عنه و عنك، و هو عندنا على حال محمودة، و لن يبعد من تلك الحال[8].
(ثق)
22-
محمّد بن أحمد بن خاقان
-
بالخاء المعجمة، و القاف و النّون- النّهديّ، أبو جعفر القلانسيّ المعروف بحمدان.[9]
قال
الكشّيّ: قال النّضر: إنّه كوفيّ (ثقة)[10]
خيّر[11]، و قال
النّجاشيّ: إنّه مضطرب.[12]
و
قال ابن الغضائريّ: إنّه كوفيّ ضعيف يروي عن الضّعفاء[13].
و عندي توقّف في روايته، لقول هذين الشّيخين عنه. (ثق)
[1] - ليس في الفهرست، و في ب: شيخ الطّائفة الإماميّة.