-
بالباء المنقّطة تحتها نقطة المفتوحة، و الخاء المعجمة السّاكنة، و التّاء
المنقّطة فوقها نقطتين المفتوحة، و الرّاء المكسورة- المراديّ، أبو بصير، و يكنّى
أبا محمّد.[2]
روى
الكشّيّ، عن حمدويه بن نصير، عن يعقوب بن يزيد، عن محمّد بن أبي عمير، عن جميل بن
درّاج قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول[3]:
بشّر المخبتين بالجنّة؛ بريد بن معاوية العجلي، و أبو بصير ليث بن البختريّ
المراديّ، و محمّد بن مسلم، و زرارة (بن أعين)[4]،
أربعة نجباء امناء[5] اللّه
على حلاله و حرامه، (لو لا هؤلاء)[6] لانقطعت
آثار النّبوّة و اندرست.[7]
و
قال الكشّيّ: إنّ أبا بصير الأسديّ أحد من اجتمعت العصابة على تصديقه و الإقرار له
بالفقه.[8]
و
قال بعضهم: موضع أبي بصير الأسديّ، أبو بصير المراديّ، و هو ليث المراديّ؛ و روي
أحاديث في مدحه و جرحه[9]، ذكرناها
في كتابنا الكبير و أجبنا عنها.
و
قال ابن الغضائريّ: ليث بن البختري المراديّ، أبو بصير يكنّى أبا محمّد، كان أبو
عبد اللّه عليه السّلام يتضجّر به و يتبرّم، و أصحابه يختلفون في شأنه. قال: و
عندي أنّ الطّعن