قال
الشّيخ الطّوسيّ رحمه اللّه: إنّه[2] يرمى
بالغلوّ و التّفويض[3] في
القول.[4]
و
قال ابن الغضائريّ: فرات بن أحنف كوفيّ، روى عن عليّ بن الحسين، و أبي جعفر (و أبي
عبد اللّه)[5] عليهم
السّلام، كما زعموا (أنّه)[6] غال،
كذّاب، لا يرتفع به و لا نذكره.[7]
و
قال العقيقي: إنّه كان زاهدا، دافعا للدّنيا، ثمّ قال عن بعض مشايخه من أهل
الكوفة: إنّه كان يقول: إنّ في محمّد شيئا من القديم[8].
(ضع)