الموقف إلّا عليّ بن يقطين، فإنّه ما زال معي و ما فارقني حتّى أفضت‌[1]. (ثق)

الباب الرّابع و العشرون: عمّار و فيه ثلاثة رجال‌

1- عمّار بن مروان،

مولى بني ثوبان بن سالم، مولى يشكر، و أخوه عمرو، ثقتان، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام‌[2]. (ثق)

2- عمّار بن موسى السّاباطيّ‌[3]،

مولى، و أخواه قيس و صبّاح رووا عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام و كانوا ثقات في الرّواية[4]، و عمّار كان فطحيّا له كتاب كبير جيّد معتمد.[5]

و روى الكشّيّ عن عليّ بن محمّد، عن محمّد بن أحمد[6] بن يحيى، عن إبراهيم ابن هاشم، عن عبد الرّحمان بن حمّاد الكوفيّ، عن مروك، عن أبي الحسن عليه السّلام قال:

إنّي استوهبت عمّار السّاباطيّ من ربّي فوهب لي‌[7]. و الوجه عندي أنّ روايته مرجّحة. (ضع)

3- عمّار بن ياسر رحمه اللّه:

روى الكشّيّ، عن عليّ بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرميّ قال: أبو جعفر عليه السّلام: ارتدّ النّاس إلّا ثلاثة نفر: سلمان‌[8]، و أبو ذرّ، و المقداد، قلت: فعمّار؟

قال: كان جاض جيضة[9] ثمّ رجع. ثمّ قال: إن أردت الّذي لم يشكّ و لم يدخله شي‌ء

[1] - رجال الكشّيّ: 432/ 813.

[2] - رجال النّجاشيّ: 291/ 780.

[3] - رجال النّجاشيّ: السّابطي أبو الفضل.

[4] - رجال النّجاشيّ: 290/ 779.

[5] - الفهرست: 235/ 508.

[6] - د: عن أحمد بن محمّد.

[7] - رجال الكشّيّ: 406/ 763 و 253/ 471 و 504/ 968.

[8] - د: سلمان الفارسيّ.

[9] - ه: حاص حيصة، و جاض جيضة: أي مال و عدل، و حاص حيصة: عدل و حاد( مجمع البحرين: جيض، حيص).