أبو
الصّلت الهرويّ، روى عن الرّضا عليه السّلام ثقة، صحيح الحديث[2].
(ثق)
3-
عبد السّلام بن عبد الرّحمان:
قال
الكشّيّ: حدّثنا عليّ بن محمّد القتيبيّ قال: حدّثنا الفضل بن شاذان، عن ابن أبي
عمير، عن بكر بن محمّد الأزديّ، قال: و زعم لي زيد الشّحّام قال: إنّي لأطوف حول
الكعبة و كفّي في كفّ أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: و دموعه تجري على خدّيه،
فقال: يا شحّام، ما رأيت ما صنع ربّي إليّ؟ ثمّ بكى و دعا، ثمّ قال[3]:
يا شحّام، إنّي طلبت إلى إلهي في سدير و عبد السّلام بن عبد الرّحمان و كانا في
السّجن؛ فوهبهما لي و خلّى سبيلهما[4]. و هذا
سند معتبر، و الحديث يدلّ على شرفهما. (ثق)
الباب
العاشر: عبد العزيز و فيه ستّة رجال
1-
عبد العزيز بن أبي ذئب المدنيّ،
و
هو عبد العزيز بن عمران، ضعّفه ابن أبي عمير[5].
و ليس هذا عندي موجبا للطّعن (فيه)[6] لكنّه من
مرجّحات الطّعن. (ضع)
2-
عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر الزّيديّ البقّال،
كان
زيديّا، يكنّى أبا القاسم، سمع من التّلعكبريّ سنة ستّ و عشرين و ثلاثمائة[7].
(ضع)