الباب الأوّل: الآحاد و فيه ثلاثة رجال‌

1- ظالم بن سراق،

يكنّى أبا الصّفرة، والد المهلّب، من رجال أمير المؤمنين عليه السّلام و كان شيعيّا، و قدم يوم الجمل فقال لعليّ عليه السّلام: أما و اللّه، لو شهدتك ما قاتلك أزديّ، فمات بالبصرة و صلّى عليه عليّ عليه السّلام‌[1]. (ثق)

2- ظريف بن ناصح،

أصله كوفيّ، نشأ ببغداد، و كان ثقة في حديثه صدوقا[2]. (ثق)

3- ظفر[3] بن حمدون، أبو منصور البادرائي‌[4].

قال النّجاشيّ: إنّه من أصحابنا[5].

و قال ابن الغضائريّ: ظفر بن حمدون بن شداد البادرائي‌[6]، أبو منصور، روى عن إبراهيم الأحمريّ‌[7]؛ كان في مذهبه ضعف‌[8].

و الأقوى عندي التّوقّف في روايته، لطعن هذا الشّيخ فيه. (ثق)

[1] - رجال الطّوسيّ: 46/ 3.

[2] - رجال النّجاشيّ: 209/ 553.

[3] - ظفر- بالظّاء المعجمة و الفاء- إيضاح الاشتباه: 206/ 342.

[4] - في جميع النّسخ: البادراي، و ما أثبتناه من رجال النّجاشيّ.

[5] - رجال النّجاشيّ: 209/ 554.

[6] - في جميع النّسخ: البادراي، و ما أثبتناه من رجال النّجاشيّ.

[7] - د: الأحمدي.

[8] - مجمع الرّجال 3: 233، نقلا عن رجال ابن الغضائريّ.