اسم الکتاب : ترتيب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 243
و كلّ شيء من البرّ و الصّلاح
يفعله لنفسه كذلك يفعله[1] عن صاحبيه[2]،
و كان وكيل الرّضا عليه السّلام.[3]
و
قال أبو عمرو الكشّيّ: أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عن صفوان بن يحيى بيّاع
السّابريّ، و الإقرار له بالفقه في آخرين يأتي ذكرهم في موضعهم[4]
إن شاء اللّه تعالى.[5]
و
روي عن محمّد بن قولويه، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن معمّر بن خلّاد
قال: قال أبو الحسن عليه السّلام: ما ذئبان ضاريان في غنم غاب[6]
عنها رعاؤها، بأضرّ في دين المسلم من حبّ الرّياسة.
ثمّ
قال: لكن صفوان لا يحبّ الرّياسة[7]؛ و كانت
له عند الرّضا عليه السّلام منزلة شريفة، و توكّل للرّضا عليه السّلام و أبي جعفر
عليه السّلام، و سلم مذهبه من الوقف، و كانت له منزلة من الزّهد و العبادة[8].
(ثق)
الباب
الرّابع: الآحاد و فيه أربعة رجال
1-
صائد النّهديّ:
روى
الكشّيّ عن سعد بن عبد اللّه قال: حدّثني محمّد بن خالد الطّيالسيّ، عن عبد
الرّحمان بن أبي نجران، عن ابن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:
أنّه
لعنه[9]، و محمّد
بن خالد لا يحضرني حاله. (ضع).