اسم الکتاب : ترتيب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 206
الباب الأوّل: زكريّا و فيه
عشرة رجال
1-
زكريّا بن آدم بن عبد اللّه بن سعد الأشعريّ (القميّ)[1]
ثقة،
جليل القدر[2]، و كان
له وجه عند الرّضا عليه السّلام[3] روى
الكشّيّ عن محمّد بن قولويه، عن سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف، عن محمّد بن حمزة،
عن زكريّا بن آدم قال: قلت للرّضا عليه السّلام:
إنّي
اريد الخروج عن أهل بيتي فقد كثر السّفهاء فيهم، فقال: لا تفعل، فإنّ أهل بيتك
يدفع عنهم بك كما يدفع عن أهل بغداد بأبي الحسن الكاظم عليه السّلام[4]
و قال الرّضا عليه السّلام: إنّه المأمون على الدّين و الدّنيا.[5]
و
عن محمّد بن قولويه، عن سعد بن عبد اللّه، عن محمّد بن عيسى، عن أحمد[6]
ابن الوليد، عن (عليّ)[7] بن
المسيّب الهمدانيّ، قال: قلت للرّضا عليه السّلام: شقّتي بعيدة و لست أصل إليك في
كلّ وقت فممّن آخذ معالم ديني قال: من زكريّا بن آدم القميّ، المأمون على الدّين و
الدّنيا[8]، و حجّ
الرّضا عليه السّلام سنة من المدينة و كان زكريّا بن آدم زميله إلى مكّة. (ثق)
2-
زكريّا،
أبو
يحيى كوكب الدّم، كوفيّ- قد ذكرناه في القسم الأوّل[9]
من كتابنا- و ضعّفه ابن الغضائريّ، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام[10]
و روى الكشّيّ ما يقتضي مدح