و
هذه الكتب فيها كثير لم يتمّ، نرجو من اللّه تعالى إتمامه- و المولد التّاسع و
العشرون من شهر رمضان سنة ثمان و أربعين و ستّمائة- و نسأل اللّه تعالى خاتمة
الخير بمنّه و كرمه.[2]
الباب
السّابع: الحسين و فيه ثلاثة و أربعون رجلا
1-
الحسين بن أبي حمزة:
قال
الكشّيّ: سألت أبا الحسن حمدويه بن نصير[3]،
عن عليّ بن أبي حمزة الثّماليّ، و الحسين بن أبي حمزة و محمّد، أخويه؟[4]
فقال: كلّهم ثقات فاضلون.[5]
و
هذا سند صحيح أعمل عليه، و أقبل روايته و رواية أخويه.
و
قال النّجاشيّ: أسماء ولد أبي حمزة: نوح، و منصور، و حمزة قتلوا مع زيد، و لم يذكر
الحسين من عداد[6] أولاده.[7]
و
قال ابن عقدة: حسين بن بنت أبي حمزة الثّماليّ، خال محمّد بن أبي حمزة[8].
و
إنّ الحسين بن أبي حمزة بن ابنة الحسين بن أبي حمزة الثّماليّ، و إنّ الحسين بن
حمزة اللّيثيّ بن بنت أبي حمزة الثّماليّ.[9]
و
قال النّجاشيّ أيضا: الحسين بن حمزة اللّيثيّ الكوفيّ، هو ابن بنت أبي حمزة
[1] - سقط ما بين القوسين من ب؛ و المين: الكذب( لسان
العرب: مين).
[2] - قال مولانا محمّد بن الحسن بن مطهّر، فخر
المحقّقين: توفّي والدي قدّس اللّه روحه ليلة السّبت حادي عشر من المحرّم سنة ستّ
و عشرين و سبعمائة( هامش رجال العلّامة المطبوع: 49).