قال الكشّيّ: على السّجادة لعنة اللّه (و لعنة اللّاعنين)[1] و الملائكة و النّاس أجمعين، فلقد كان من العليائيّة[2] الّذين يقعون‌[3] في رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله، ليس له في الإسلام نصيب‌[4]. (ضع)

38- الحسن بن عليّ بن أبي عقيل،

أبو محمّد العمانيّ‌[5]، هكذا قال النّجاشيّ‌[6].

و قال الشّيخ الطّوسيّ رحمه اللّه: الحسن بن عيسى أبو عليّ المعروف بابن أبي عقيل العمانيّ‌[7]، و هما عبارة عن شخص واحد، يقال له: ابن أبي عقيل العمانيّ الحذّاء، فقيه، متكلّم، ثقة، له كتب في الفقه و الكلام، منها كتاب «المتمسّك‌[8] بحبل آل الرّسول» كتاب مشهور عندنا.[9]

و نحن نقلنا أقواله في كتبنا الفقهيّة، و هو من جملة المتكلّمين و فضلاء الإماميّة رحمه اللّه.[10]

قال النّجاشيّ: سمعت شيخنا أبا عبد اللّه رحمه اللّه يكثر الثّناء على هذا الرّجل‌[11]. (ثق)

39- الحسن بن عليّ بن أبي المغيرة الزّبيديّ‌[12] الكوفيّ،

ثقة هو و أبوه، روى عن أبي جعفر، و أبي عبد اللّه عليهما السّلام‌[13]. (ثق)

40- الحسن بن عليّ بن بقّاح‌

- بالباء المنقّطة تحتها نقطة، و القاف المشدّدة، و الحاء غير المعجمة[14]- كوفيّ، ثقة، مشهور، صحيح الحديث، روى عن أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام‌[15]. (ثق)

[1] - ليس في ج، و في د: و لعنه اللّاعنون.

[2] - د: الغليانيّة.

[3] - ب، د: يضعون.

[4] - رجال الكشّيّ: 571/ 1082.

[5] - العمانيّ- بالعين المهملة المضمومة بعد اللّام، إيضاح الاشتباه: 153/ 193.

[6] - رجال النّجاشيّ: 48/ 100.

[7] - الفهرست: 96/ 200.

[8] - د: التّمسّك.

[9] - رجال النّجاشيّ: 48/ 100.

[10] - الفهرست: 96/ 200.

[11] - رجال النّجاشيّ: 48/ 100.

[12] - الزّبيديّ- بضمّ الزّاء، و الباء و الدّال المهملة قبل الياء. إيضاح الاشتباه: 153/ 195.

[13] - رجال النّجاشيّ: 49/ 106، و انظر الفهرست: 92/ 188.

[14] - إيضاح الاشتباه: 148/ 181.

[15] - رجال النّجاشيّ: 40/ 82.