:
كوفيّ، روى عنه حميد بن زياد و ابن رباح، قال ابن الغضائريّ: إنّه كان غاليا
كذّابا[2]. (ضع)
7-
جعفر بن بشير
-
بفتح الباء المنقّطة تحتها نقطة (واحدة)[3]
و بعدها الشّين المعجمة- أبو محمّد البجليّ الوشّاء: من زهّاد أصحابنا و عبّادهم و
نسّاكهم، و كان ثقة.
قال
النّجاشيّ رحمه اللّه: إنّ له مسجدا بالكوفة باقيا في بجيلة إلى اليوم، و أنا و
كثير من أصحابنا إذا وردنا الكوفة نصلّي فيه مع المساجد الّتي يرغب في الصّلاة
فيها[4]، و كان
ثقة، جليل القدر.[5]
قال
الكشّيّ: قال نصر[6]: اخذ جعفر
بن بشير فضرب و لقي شدّة حتّى خلّصه اللّه، و مات في طريق مكّة، و صاحبه[7]
المأمون بعد موت الرّضا عليه السّلام[8]،
و كان يعرف بقفّة[9] العلم،
لأنّه كان كثير العلم ثقة، روى عن الثّقات و رووا عنه، له كتاب المشيخة مثل كتاب
الحسن[10] بن محبوب،
إلّا أنّه أصغر منه، و له كتب اخر ذكرناها في الكتاب الكبير، و مات بالأبواء سنة
ثمان و مائتين رحمه اللّه[11]. (ثق)